03 Mar سلسلىة تدوينات التوثيق أثناء حجب الانترنت
News and Events | Mahmoud Saberسلسلة تدوينات مع نصائح عملية كتابة إيفون ن ج بالتعاون مع أرول براكاش تمت مراجعته في 31 يناير 2020 ترجمه من الإنجليزية محمود صابر في يونيو 2019، ومع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية في ميانمار، قامت وزارة النقل والاتصالات هناك بإصدار تعليمات لشركات الاتصالات بحجب الإنترنت عبر الهاتف المحمول في أجزاء من ولاية راخين وولاية تشين المجاورة لها. ونقلا عن منطمتي “اضطرابات السلام” و “الأنشطة غير القانونية”، تزعم حكومة ميانمار أنها قامت بحجب الانترنت “لمصلحة الشعب”. وكان قد أثر الحجب على أكثر من مليون شخص ومنعهم من الوصول إلى المعلومات والاتصالات الأساسية مما نتج عنه تعطيل للجهود الإنسانية. وكما قال ماثيو سميث من مؤسسة Fortify Rights أن “هذا الإغلاق يحدث في سياق الإبادة الجماعية المستمرة ضد “الروهينجا” وجرائم الحرب ضد سكان “راخين” وحتى لو كان الهدف منه استهداف المسلحين ، فهو غير مناسب بشكل كامل”. تم رفع الحجب جزئيًا في خمس مدن في سبتمبر 2019 ، لكنه لا يزال مستمراً. وفي خلال الشهر نفسه وفي بنجلاديش المجاورة حيث فر إليها الكثير من الروهينجا، أمرت السلطات مشغلي الهاتف المحمول بحظر خدمات 3G و 4G في مخيمات اللاجئين الروهينجا والتوقف عن بيع بطاقات SIM للروهينجا. ومع دخولنا عام 2020 لا تزال أربع مدن في “راخين” معزولة عن العالم ولا تزال تواصل بنغلاديش الحد من خدمات الانترنت في مخيمات اللاجئين. التوثيق خلال حجب الانترنت أما على الصعيد العالمي قتزداد عمليات إغلاق الإنترنت. فوفقًا لحملة “#KeepItOn” والتي ترعاها مؤسسة AccessNow كان هناك 128 حجب متعمدًا للإنترنت في الفترة من يناير إلى يوليو 2019 ، مقارنة بـ 196 في عام 2018، و 106 في عام 2017 ، و 75 في عام 2016. حول العالم