استخدام الفيديو لحماية حقوق الإنسان أثناء COVID 19
في 24 يناير / كانون الثاني ، وقف تشين كويشي في ووهان ، مركز تفشي مرض كوفيد 19 في الصين ، وتحدث أمام كاميرته وقال: “حدث هذا الوباء لأن الدولة غطت الحقيقة والحقائق” ، حسبما أفاد محامي حقوق الإنسان والناشط.
“من خلال الكاميرا الخاصة بي ، أريد توصيل أصوات ووهان إلى العالم. إذا انتشرت المعلومات بشكل أسرع من الفيروس ، يمكننا الفوز في هذه المعركة “. التزام “كويشي” باستخدام الفيديو للكشف عن الحقيقة وحمايتها – حتى مع وجود خطر شخصي كبير – يمثل صميم أفكار WITNESS وأسباب تأسيسها منذ ما يقرب من ثلاثون عاما.
منذ ذلك اليوم، كشفت العشرات من مقاطع الفيديو الشجاعة الأخرى من العالم – والتي تم تصويرها بواسطة قادة المجتمع والعاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص في مراكز الاحتجاز ونشطاء العدالة الاجتماعية وأفراد الأسر المتضررين وغيرهم – العيوب النظامية والآثار غير المتناسبة لهذه الأزمة على السكان المهمشين على مر التاريخ. لقد ساعدونا أيضًا في فهم كيفية استخدام بعض الحكومات الاستبدادية للوباء كذريعة لوضع مراقبة متزايدة وقمع يمكن أن يعيش في طريق ما بعد أزمة كوفيد 19 نفسها.
بينما نجهز ماذا سنفعل في WITNESS، اتخذنا الأسابيع القليلة الماضية للاستماع إلى الاحتياجات لشركائنا وللتأمل في الدور الحاسم للفيديو في الكشف عن الآثار غير المرئية للوباء، وأيضاً في مواجهة الأكاذيب، والحفاظ على الأدلة الحيوية التي من شأنها أن تساعد في الدفاع عن العدالة في الأشهر القادمة.
لذلك ، لدعم هذه الأعمال الشجاعة الملهمة في وقت يشوبه الغموض ، سنطلق اليوم صفحة جديدة مع مجموعة مختارة من الموارد (من مكتبتنا الخاصة ومن مواد الشركاء) التي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في هذه اللحظة. نحن نعمل أيضًا بجد لإنشاء موارد جديدة استنادًا إلى الاحتياجات التي نسمعها ونراها: في الأسابيع المقبلة ، سننشر أوراق نصائح جديدة حول توثيق استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن التي تبررها قيود COVID ، التصوير عن بعد وجمع وأرشفة أدلة وسائل التواصل الاجتماعي أثناء حالات الطوارئ.
سنسلط الضوء أيضًا على مقاطع فيديو مختلفة من جميع أنحاء العالم – سياسعد ذلك في إظهار الترابط بين هذه التجارب ،إذا رأيت مثالاً جيدًا (أو تحذيريًا) لفيديو ما، فأرسل إلينا الرابط وسندرجه في قوائمنا القادمة!