26 Nov ما يجب علينا ان نتعلم من مقاطع الأفلام المفبركة و الملفقة: فيديو الطفل السوري “البطل” كمثال
News and Events | rajaملايين من الأشخاص حول العالم شاهدوا فيديو بعنوان “طفل سوري بطل ينقذ شقيقته تحت وابل من الرصاص”. نشر الفيديو بداية على قناة يوتوب ولم يلقى انتشاراً واسعاَ حتى قام القائمون عليه بإعادة تحميله وأضافوا كلمة “بطل” لعنوان الفيديو فتلقى اهتماماً أكبر. ثم قاموا بنشره عبر حساب تويتر من ثم قامت شبكة شام الاخبارية بنشره عبر قناتهم على اليوتيوب. شبكة شام هي شبكة سورية تعلن و توثق عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في سوريا، وهي ايضاً شبكة تنتج محتواها التلفزيوني الخاص، وايضاً عرض محتوى الآخرين. وفي خلال ساعات قليلة حصل الفيديو على عدد هائل من المشاهدات وانتشر الفيديو على وسائل الإعلام العربية و العالمية (المرئية و المكتوبة). يظهر الفيديو قيام طفل بإنقاذ شقيقته الصغرى التي كانت تختبئ خلف سيارة خوفاً من رصاص قناصي جنود قوات النظام السوري. وتمكن الطفل “البطل” من الوصول إلى شقيقته رغم رصاص القناصة و أخذ بيدها ثم ركضا بالاتجاه المعاكس ليتواريا خلف حائط مبنى كبير. هذه القصص البطولية تحدث بشكل يومي بأرض الواقع في سوريا منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه السلطات السوري باستخدام العنف وكافة أنواع الأسلحة ضد المتظاهرين و المدنيين في الأحياء المناهضة للحكومة. يتوزع القناصة على العديد من الأماكن، مترصدين فيه المارة دون التمييز بين مسلح أو مدني، طفل أو عجوز. و يتم توثيق القصص والحوادث من هذا القبيل من خلال مراكز وسائل الاعلام المحلية داخل سوريا، مثل شبكة شام. لذا عندما وصل فيديو” الطفل السوري البطل” شبكة شام، قامت فوراً بنشره من خلال قناتهم التي يتابعها أكثر من 80 ألف مشترك على اليوتيوب. بينما قامت قنوات مثل العربية و صحيفة القدس العربي بنشر القصة دون التحقق من المصدر أو ذكر أي